عن اولئك الاشخاص الذين يتحدثون عنك بشكل شبهه يومي وانت لا تعرفهم من الاساس !
هل فكرت يوم ان هناك اناس من حولك على دراية جيدة بك وبكل تحركاتك وانت لا تعرفهم من الاساس ؟
نعم, فهم يعلمون اين انت الان واين كنت بالامس ولربما يكونوا على علم بالمكان الذي انت ذاهب اليه غدا !
لا, ليسوا جن او شياطين بل هم بشر ! – ايوة والله بشر – مخلوقين من طين مثلك تمام
قد تتسائل من هم ؟ وقد تتسائل ايضا كم عددهم ؟ وربما يزيد فضولك لكي تتعرف على هويتهم ؟
لكن ما لا تعرفه ان هذه الاسئلة التي تدور فى رأسك الان هي فى حقيقة الامر تعتمد عليك شخصيا
تعتمد على قوة شخصيتك ! على مقدار البصمة التي تتركها فى الاخرين وتآثيرك فيهم ! وايضا على طريقة تعامللك مع من حوللك
الم تفهمني بعد ؟ اذا دعني اوضح لك بمثال
انت وواحد من اولئك الاشخاص المقربين اليك ولنفترض احد اصدقائك
كلما زادت قوة شخصيتك معه – وبالطبع لا اقصد طبعا الخشونة فى التعامل او الهجر – كلما زاد تأثره واعجابه بك كلما تحدث معك اكثر
وكلما تحدث معك اكثر كلما كثر الحديث عنك مع اصدقائه واقاربه واهله
فستترك تأثيرا ايجابيا فى اقاربه او اهله او اصدقائه – الذين لا تعرفهم انت- دون التعامل معهم شخصيا او معرفتهم من الاساس
افهمت قصدي الان ؟ بالطبع هذا المثال لا يشرح كل جوانب الموضوع
اليك مثال آخر وهو حياة المشاهير
فالمشاهير من الاشخاص الذين يتحدثون عنهم البشر من جميع انحاء العالم بشكل شبهه يومي, فقد تكون انت واحد منهم فتذكر احدهم بالخير والاخر بالشر وبالطبع يرجع لقوة شخصية الشخص المشهور هذا ومدي تأثيره بداخللك
فقد يصل بك الامر الى مراقبته ومتابعته بشكل لحظي.
الخلاصة من الكلام
يجب عليك ان تعدل من سلوكياتك واسلوبك وايضا طريقة كلامك مع من حوللك لتترك بداخلهم بصمة وانطباع جيد عنك
فكلما زاد اعجابهم بك كلما زاد حب الناس من حوللك لك
فدائما تذكر ان :
هناك اشخاص يعرفونك جيدا وانت لا تعرفهم